الفروق الفردية ظاهرة عامة ، وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ، وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى الحياة معنى ، وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد ، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسب الذكاء فلن يصيح الذكاء حينذاك صفة تميز فرد عن الآخر .
وتعتبر مراعاة التلاميذ وحاجاتهم مع المعايير التي يتم على أساسها اختيار الأنشطة بحيث تكون ملائمة لمستوى التلاميذ وقدراتهم العقلية والجسمية ، وعدم مراعاة مستويات التلاميذ و قدراتهم قد يسبب للتلاميذ نوعا من الإحباط وبالتالي تقليل مستوى التحصيل الدراسي لديهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق