التقويم البديل تقويم متعدد الأبعاد ،، لمدى متسع من القدرات والمهارات
الأربعاء، 26 ديسمبر 2012
التقويم البديل في العلوم
شهدت السنوات الأخيرة ثورة في مفهوم التقويم وأدواته, إذ أصبح للتقويم أهداف جديدة ومتنوعة, فقد اقتضى التحول من المدرسة السلوكية - التي تؤكد على أن يكون لكل درس أهداف عالية التحديد مصاغة بسلوك قابل للملاحظة والقياس - إلى المدرسة المعرفية التي تركز على ما يجري بداخل عقل المتعلم من عمليات عقلية تؤثر في سلوكه، والاهتمام بعمليات التفكير وبشكل خاص عمليات التفكير العليا، مثل بلورة الأحكام واتخاذ القرارات ، وحل المشكلات باعتبارها مهارات عقلية تمكّن الإنسان من التعامل مع معطيات عصر المعلوماتية، وتفجر المعرفة ، والتقنية المتسارعة التطور. وبذلك أصبح التوجه للاهتمام بنتاجات تعلم أساسية من الصعب التعبير عنها بسلوك قابل للملاحظة والقياس يتحقق في موقف تعليمي محدد ، فكانت أساليب التقويم البديلة هي الحل الأمثل للتعامل مع تلك المعطيات .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق